-
/ عربي / USD
اعتبرت مشكلة العالم الثالث حتى عام 1973 هامشية. ولم تكن هذه المشكلة تؤثر على الرأي العام إلا من الزاوية العاطفية أو المأساوية: الفقر، والجوع، والج... فاف الكبير، والفيضانات. ولم تكن تهم الدول إلا لتداخلها مع التزود بالمواد الأولية... وفجأة، ومع أزمة الطاقة أضحت مشكلة العالم الثالث المشكلة المركزية في تحديد مصير العالم.
ويشغل هذا الموضوع الحالي نادي روما منذ تأسيسه. ولما كان رجال الاقتصاد في هذا النادي يقدرون أننا سائرون نحو عالم يستحيل العيش فيه ما دامت نسبة الفقراء فيه 80%.
وفي هذا الكتاب، ولأول مرة، وضعت مشكلة العالم الثالث في وسط "المسألية العالمية" خلال العشرين سنة القادمة. ويقترح المؤلف جغرافيا جديدة، إذ يبدو أن العالم أضحى نظاماً شاملاً وأن المئة والخمسين دولة التي تشكل منظمة الأمم التي يقال عنها متحدة، لا تستطيع أن تؤمن إدارته، وهو يبين أن مبدأ المجموعات وحده سيمكن العالم الثالث من التغلب على الصعاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد