-
/ عربي / USD
تشكل وصية أمين الريحاني وثيقة أدبية وفكرية وتاريخية، إذ تعود إلى عام 1931 أي إلى تسع سنوات قبل وفاة فيلسوف الفريكة، يوم كان في الخامسة والخمسين من عمره وفي ذروة نشاطه الفكري والسياسي والأدبي.
ويبدو أن الريحاني قد ضمن وصيته خلاصة مواقفه التحررية والوطنية وزبدة نزعته الأدبية الملتزمة والتجديدية. إنها عصارة الريحاني بقلمه.
وأن تنشر "وصيتي" اليوم، بعد نيف وخمسين عاماً من كتابتها، يؤكد ما يبقى لها من قيمة معاصرة حية. إذ ما كان يصح، في رأي الريحاني، منذ خمسة عقود من الزمن مازال يصح حتى الساعة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد