هذا الكتاب، كان في أصله محاضرات ألقاها الدكتور ناصر الدين الأسد على طلبة الدراسات العليا (الماجستير) في معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة. وك... انت حينئذ محاولة أولى لدراسة الحياة الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين. ...
هذا الكتاب، كان في أصله محاضرات ألقاها الدكتور ناصر الدين الأسد على طلبة الدراسات العليا (الماجستير) في معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة. وك... انت حينئذ محاولة أولى لدراسة الحياة الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين.
ولم يكن-زمن إلقاء هذه المحاضرات- كثير من الأدباء ومؤرخي الأدب، في مصر وفي عدد من البلاد العربية الأخرى، يعرفون شيئاً عن الأدب في هذين القطرين. أو اقرأوا لأحد من أدبائهما، فرأى الدكتور الأسد من واجبه أن يستجيب لدعوة المعهد ويعرف الطلبة والمهتمين والدارسين بهذه الحياة الأدبية، التي لم تكن أقل شأناً من مثيلاتها في كثير من الأقطار العربية حينئذ. وحسب هذه المحاضرات-كما يقول الدكتور الأسد-أن تكون قد شقت طريق البحث.
كان عنوان المحاضرات الأربع الأولى: "الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن"، وصدرت في كتاب بالعنوان نفسه سنة 1957، وهي سنة إلقائها. وكان عنوان المحاضرات الثماني الباقية: "الشعر الحديث في فلسطين والأردن"، وصدرت في كتاب بالعنوان نفسه سنة 1961، بعد سنة واحدة من إلقائها.