تسربت كالعطر، في غرف القلب، لم أدر كيف تسربت، في لحظتين، وأنى أويت إلى غرفة السر، في لحظتين.. وأوقدت فيها قناديل، ران عليها الغبار.. فمن أي منفى أ... مد جسوري إليك، وفي ظل أي الحراب، يكون الحوار..؟؟ أنا يا ربيعية الوجه، ظل طريد، يصرفه الغرب ذات اليمين، ويركله الشرق ذات اليسار..