كان فوق كل شيء، وقبل كل شيء، عظيماً وهو في أشد اللحظات ضيقاً وحرجاً، وتلك هي أرفع فضيلة يمكن للمرء أن يتطلع عليها عندما ينظر إلى الملك فريدريك العظيم".
لم تكن مناوراته هي التي ميزته، وإنما الجرأة والإقدام اللتان كانتا من أبرز صفاته هما اللتان ميزتاه عن سواه من القادة. لقد أقدم على تنفيذ أعمال لا أجد حتى الجرأة للإقدام عليها، لقد تخلى عن خط عملياته، وغالباً ما كان يعمل وكأنه لا يعرف شيئاً عن فن الحرب".
ليس الجيش البروسي هو الذي دافع عن بروسيا طوال سبع سنوات ضد أقوى الدول الأوروبية الثلاث، وإنما الذي دافع عنها هو شخص فريدريك العظيم".
عن هذا القائد يتحدث هذا الكتاب من سلسلة "مشاهير قادة العالم" فيتطرق لمراحل حياته المبكرة، انطلاقته كقائد، الحروب التي شارك فيها تنظيمه للجيش، موقعه في التاريخ، وتجربته التاريخية الفريدة.