عرفت، في تلك الليلة، وحدة الإنسان وحزنه الدفين ومياه أنهاره التي ربما فاقت كثافة هذا البحر الواسع... ألم تعبر كسندرا مياه بحر مدينتها طروادة مثقلة... القيد والروح، إلى شاطئ مدينة ملك آخر، على ظهر سفينة، لتتركها بعدها إلى أرض لم تكن أرضها، ولتقف وحيدة صامتة -