"بعيداً، على الأفق الأرحب، ففي خلق ظني ولا تقربي...، لعل خيالي، على خصبه. يجف الأمل المجدب، فلا الشوق ند انبلاج الصباح يرف خطاي ويشتط بي. ولا اللي... ل يلقي جناح الهوى. ثقيلاً على صدري المتعب، قفي خلف أفقي فكم كوكب هوى في سمائي على كوكب". عبد المنعم الرفاعي مسافر زاده الخيال......
"بعيداً، على الأفق الأرحب، ففي خلق ظني ولا تقربي...، لعل خيالي، على خصبه. يجف الأمل المجدب، فلا الشوق ند انبلاج الصباح يرف خطاي ويشتط بي. ولا اللي... ل يلقي جناح الهوى. ثقيلاً على صدري المتعب، قفي خلف أفقي فكم كوكب هوى في سمائي على كوكب".
عبد المنعم الرفاعي مسافر زاده الخيال... يستعيد ذكرى، ويرقب فكرة، ويرنو بنظرة، ويتأمل بعين الشاعر لتجود القريحة باسترسالات مصاغة ضمن سيالات شعرية متدفقة تذكر بما حفل به الشعر العربي القديم والحديث بعضه، بتلك القوافي، وتلك القصائد التي تأخذ أبياتها في تلابيب بعضها، متناغمة في موسيقاها، مسترسلة في معناها رائقة في تعابيرها الفنية دونما تكلف. وبتعدد القصائد تتعدد الأغراض، من مديح إلى رثاء إلى وطنيات إلى وجدانيات. إلا أنها في مجملها قصائد تحمل أحاسيس الشاعر صادقة، معبرة مبنى ومعنى عن عطاء شعري هادف، وعن صنعة شعرية رائعة.