مشكلات حياتنا المعاصرة تكاد تكون سلسلة لا تنقطع والمشكلة إذا لم تحل تتكشف عن كارثة لا بل عن كوارث، منها الأخلاقية، والاجتماعية، والأدبية والتراثية... الخ... فهل نستطيع أن نجد لهذه المشكلات حلولاً قبل أن تستفحل؟ كيف؟ يرى مؤلف هذا الكتاب أن مشكلات الحياة المعاصرة لها حلول...
مشكلات حياتنا المعاصرة تكاد تكون سلسلة لا تنقطع والمشكلة إذا لم تحل تتكشف عن كارثة لا بل عن كوارث، منها الأخلاقية، والاجتماعية، والأدبية والتراثية... الخ... فهل نستطيع أن نجد لهذه المشكلات حلولاً قبل أن تستفحل؟ كيف؟
يرى مؤلف هذا الكتاب أن مشكلات الحياة المعاصرة لها حلول جذرية في القرآن الكريم الذي يهدي إلى ألوان من الحقائق لا غنى عنها لمن يريد أ يكون تاريخنا الاجتماعي موصول الحلقات، وأن يكون مستقبلنا متصلاً بحاضرنا ونابعاً من ماضينا، وأن تكون التغييرات الجذرية التي تحدث اليوم في وطننا العربي، وفي قيمنا الثقافية، قائمة على أساس من تراثنا الخالد الذي لم يفقد بعد حيويته وإنسانيته.
وهذه الحقائق ليست في الواقع إلا القيم الإنسانية الخالدة التي نزل بها محمد عليه السلام إلى ميادين التجارب البشرية فأيعنت وأثمرت في الجزيرة العربية على أيامه ثم ما لبثت أن عمت الدنيا.
والقرآن الكريم بوصفه مصدر التشريع لكل ما هو خير يراه المؤلف المصدر الرئيسي الذي يجب أن تلتمس فيه القيم الإنسانية التي تصلح أساساً لبناء مجتمع جديدة، وذخيرة تلتمس منها الحلول القريبة لمشكلات حياتنا المعاصرة.