لم تكتب رائية الجعبري قصصها القصيرة من شرفة بيتها، أو من وراء مكتبها الأثير، بل يخيل إلي، وربما لغيري سن سيقراون هذه القصص، أنها كتبتها في الشارع،... حيث الناس وهوسهم الشخصية والوطنية، وكأن رائية أرادت بوع سبق توثيق لحظات وأحداث سهمة ستترك أثرها على مستقبل ا