-
/ عربي / USD
لا تعارض ولا تزاحم بين الولاء للدين -المذهب والولاء للوطن، فحب الوطن من الإيمان، ومن يخون وطنه لا دين له.
والوطن كهف ومأوى لجميع أبنائه على اختلاف مذاهبهم، فهم شركاء في أرضه وخيراته، ويتحملون جميعاً مسؤولية بنائه وحمايته، ويتساوون في حقوقهم وواجباتهم تجاهه.
إن الوطن لا يضيق ذرعاً بالاختلاف القناعات المذهبية لأبنائه، فحرية المعتقد حق إنسانية ثابت (لا إكراه في الدين).
والجب الصادق للوطن يعني حب أبنائه والمنتمين إليه، فما أحب وطنه من ملأ قلبه بالحقد والكراهية لإخوانه المواطنين.
وهذا الكتاب دعوة صادقة لبناء وطن المحبة وتعزيز الوحدة الوطنية، عبر احترام الخصوصيات المذهبية، وإذكاء روح التنافس في خدمة الوطن، والعمل من أجل تقدمه وعزته.
حوار صريح ومعالجة موضوعية لقضية دينية وطنية حساسة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد