هذه مجموعة جديدة من قصص الأستاذ عبد الرحمن مجيد الربيعي كتبها إبان إقامته في مدن عربية وأوروبية. ولعل القاص الربيعي من الكتاب القلائل الذي يضمن وق... ائع من الحقائق يطمعها بين الحين والآخر بصورة لا نغالي إذا قلنا إنها مبتكرة. وتجربة الأستاذ الربيعي في ميدان القصة ترقى إلى...
هذه مجموعة جديدة من قصص الأستاذ عبد الرحمن مجيد الربيعي كتبها إبان إقامته في مدن عربية وأوروبية. ولعل القاص الربيعي من الكتاب القلائل الذي يضمن وق... ائع من الحقائق يطمعها بين الحين والآخر بصورة لا نغالي إذا قلنا إنها مبتكرة.
وتجربة الأستاذ الربيعي في ميدان القصة ترقى إلى زمن بعيد، الأمر الذي يؤهله لأن يكون رائداً من رواد القصة العراقيين الذين كتبوا فأجادوا في كل موضوع طرقوه.
وبعد فلعل القارئ إذا ما بدأ في قراءة أية قصة من هذه المجموعة فإنه لا شك واصل إلى القناعة بأنه أمام كاتب سلسل العبارة، مشرق الديباجة، متمكن من اللغة ومفرداتها، قادر على تصوير الوقائع والأحداث بأسلوب مشوق وسرد جميل بعيد عن التكرار والملل.