كان الهدف من تأليف هذا الكتاب تحقيق ما لا يقل عن أربعة أهداف عامة هي: أولاً: قراءة سريعة لظاهرة الزواج وضوابطه وظروفه. ثانياً: التطرق للأسرة كوحدة... اجتماعية والنظريات الخاصة بها. ثالثاً: دراسة دور التوعية والمشاورة حول الزواج. رابعاً: تعريف العلاج الأسري وطرز مواجهة الأزمات...
كان الهدف من تأليف هذا الكتاب تحقيق ما لا يقل عن أربعة أهداف عامة هي: أولاً: قراءة سريعة لظاهرة الزواج وضوابطه وظروفه. ثانياً: التطرق للأسرة كوحدة... اجتماعية والنظريات الخاصة بها. ثالثاً: دراسة دور التوعية والمشاورة حول الزواج. رابعاً: تعريف العلاج الأسري وطرز مواجهة الأزمات العائلية.
وقد جهدنا لتأليف هذا الكتاب على نحو يكفل انسياب مضامينه في سياق تحقيق هذه الأهداف. ويتضمن الفصل الأول تحت عنوان "قراءة سريعو لظاهرة الزواج"، الأهداف، الظروف والمعايير الفاعلة في اختيار الزوج والخصائص والعوامل المؤثرة في نجاح الحياة الزوجية.
أما الفصل الثاني فقط اختص بدراسة أهمية الأسرة، التحول البنيوي والتاريخ في الأسرة، دور الحياة الأسرية، العوائل السوية والعوائل غير السوية، العوامل الداخيلة في زعزعة الكيان الأسري والنظريات الخاصة بالأسرة.
ونتدارس في الفصل الثالث موضوع المشاورة حول الزواج والاتجاهات المختلفة فبما يخص المشاورة حول الزواج مع التأكيد على موضوعي التجنب والنضوج، تحليل أسباب تعرض الأسرة إلى الذى والمضرات وأخيراً الطلاق والعوامل الداخلية في انهيار الحياة الزوجية.
ونتطرق في الفصل الرابع (العلاج الأسري) إلى تعريف الأهداف فاعلية وعملية معالجة القضايا ونظريات العلاج الأسري إلى جانب التأكيد على النظرية النظامية للأسرة، التقييم وأساليب مواجهة الأزمات التي تتعرض لها الأسرة، وينظر هذا الفصل بشكل عان في النظرية النظامية إلى جانب غيرها من الاتجاهات النظرية من قبيل: البنائية، الترابطية و... لينتقي المشاور أو المعالج، مستهدياً بفنونه وخبراته ورؤاه الانتخابية، الإجراء العلاجي المناسب والمستلهم عادة من نظرية ما، بما يتلاءم مع خصائص شخصيته وأساليبه الفردية ويؤمن زيادة فاعليته وبذلك يصوغ في ذهنه الفرضيات حول بواعث المشاكل في الأسرة وطرق مجابهتها.
وأخيراً نتناول بالبحث في الفصل الخامس: ضرورة إخضاع الزوجين للإجراءات التأهيلية والاستشارية الأسرية، خصائص ومسؤوليات المشاور والمعالج والقضايا الأخلاقية الخاصة بالمشاورة الأسرية.
ولهذا الكتاب أن يعتبر دليلاً ومصدراً نافعاً يلجأ إلهي طلبة الجامعات، المشاورون، علماء النفس والأساتذة وجميع العاملين في الحقول المرتبطة بالتوجيه والمشاورة، علم النفس العيادي والإغاثة الاجتماعية.