كتاب يقدّم المؤلّف فيه رؤية منهجيّة متكاملة تثبت بالدليل العلمي موقع المعصوم ومهمّة النصّ، حيث إنّ جميع الأفكار والمقاربات والمطارحات المعادية التي تهدف إلى فصل الأمّة عن الإسلام، أو المتأثّرة بهذه الأفكار التي تصبّ في النتيجة في الهدف نفسه، ترتكز إلى منهجيّة مغلوطة في فهم (المعصوم) و(النصّ). وهذا البحث هو محاولة من قلم المؤلّف ربّما تشكّل مدخلاً لنقل الاهتمام إلى ساحة البحث (في المنهج)، وهي تشتمل على إضاءات في عدّة مفردات منهجيّة. اشتمل الكتاب على أربعة فصول، تعرّض في الفصل الأوّل إلى إضاءات منهجيّة تمّ فيها تعريف المنهج، وبيان أقسامه، متطرّقاً إلى مرجعيّة العقل، والبحث بين الوحدة والتعدّد، وبين العقل والمنهج. ثمّ تحدّث في الفصل الثاني عن المعصوم، مبيّناً موقع العصمة من خلق الإنسان، وبيان مهمّة المعصوم، وعلاقة العصمة بالعقل، وبالحريّة، والمعرفة، والغيب. وحاول في الفصل الثالث توضيح مفهوم النصّ هل هو تراث أم وحي؟ وسلّط الضوء في الفصل الرابع والأخير على بحث تحت عنوان: بين الحداثة... والخلود.