-
/ عربي / USD
كانت ولا زالت العقيدة الإسلامية مستهدفة بشكل أو بآخر، إلا أن الاستهداف الأكبر في عصرنا هو للشريعة وقوانينها، لا سيما بعد انهيار المعتقدات الإلحادية وإدراك أعداء الدين بأن التدين لا يمكن قلعه من النفوس لأنه أمر فطري، ومن هنا صبوا اعتراضاتهم نحو التشريع الإسلامي بحجة أنه لا يصلح لإدارة الحياة المتطورة بنصوصه الجامدة، فكيف يجاب عن هذه الشبهة؟
إن الأبحاث الواردة في هذا الكتاب تشكل محاولة جادة لتقديم إجابة شافية على الإشكالية المذكورة وهي في الأساس مجموعة مقالات نشرت على حلقات في بعض الصحف الأسبوعية: الفصل الأول: يتحدث بشكل مسهب عن خصائص الشريعة الإسلامية التي تكسبها قابلية مواكبة تطورات الحياة. الفصل الثاني: يتحدث عن خصائص النص الديني ومرونته الذاتية، وضوابطه وشروط حجيته. الفصل الثالث يدور الحديث فيه عن آفاق الحركة الاجتهادية، وعن المعوقات الفكرية والنزعات التي تتحكم بعقل الإنسان المسلم وتؤثر سلباً على واقع المسلمين وتقدمهم نحو الأحسن.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد