-
/ عربي / USD
يبدأ الكتاب بالحديث عن المنهج التقليدي للفكر الإسلامي لينقده ويقومه، يتلوع حديث عن قواعد أسس منهجية الفكر الإسلامي من حيث الإطار والمصادر والمنطلقات الأساسية، ثم ينتقل الحديث بعد ذلك إلى موضوع أداء هذه المنهجية من حيث شمول المجال وشمول الوسيلة، ثم ينتهي إلى الحديث عن المنهج الإسلامي والعلوم بشكل عام.
يتناول المؤلف بعد ذلك قضايا العلوم الاجتماعية والإنسانية الإسلامية ومقدماتها الخاصة من منظور إسلامية المعرفة، والمؤسسات العلمية المطلوبة. ويقف المؤلف في خاتمة الكتاب ليتحدث عن أمرين، أولهما: الإسلام والمستقبل، وثانيهما: مستقبل مسيرة الإنسانية، وينهي الحديث بإعلان يمثل خلاصة قناعته وهو أن الإسلامية هي قضية الأمة ومصيرها، وقدرها وغايتها ووسيلتها إلى الخروج من أزمتها، وسبيلها إلى بناء حضارتها، وإقامة نهضتها.
ولا ريب أن تصحيح مناهج التفكير، والعودة إلى جذور الأمور، والانتقال من الجزئي إلى الكلي، ومن ظاهر المشكلة إلى حقيقتها، وبناء القواعد العامة والضوابط الكلية، وتصحيح المنطلقات، وفق هدى الإسلام، هو الضمان الحقيقي الذي يجعل عملية التغيير الفكري عملية صحيحة ناجحة، تضع الأمة به أقدامها على بداية الطريق الصحيح. وهذا هو الأمر الذي يحاول هذا الكتاب أن يفعله ويشق الطريق إليه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد