يحرص الآباء والأمهات، أن يأكل أولادهم، طعاماً صحياً، ومقوياً، ومغذياً. وأن لا تكون رغبتهم عارمة في تناول الأطعمة الملهية، الخالية من الفائدة الغذا... ئية. يتمنى الوالدان أن يرغب الأطفال في أكل وجبة الصباح وشرب الحليب خاصة وأكل العسل و... وأمثال هذه الطباع المفيدة والمحمودة....
يحرص الآباء والأمهات، أن يأكل أولادهم، طعاماً صحياً، ومقوياً، ومغذياً. وأن لا تكون رغبتهم عارمة في تناول الأطعمة الملهية، الخالية من الفائدة الغذا... ئية. يتمنى الوالدان أن يرغب الأطفال في أكل وجبة الصباح وشرب الحليب خاصة وأكل العسل و... وأمثال هذه الطباع المفيدة والمحمودة. والمشكلة هي أن الأطفال -عادة- لا يدركون أمنية والديهما هذه. لأنهم يفتقدون الدافع والنموذج المناسب، خصوصاً وأنهم يرون أن جميع أقرانهم، يرغبون غالباً في أكل البسكويت، والحلوى، والمكسرات و... ويتهربون من شرب الحليب، وأكل الفطور. فإذا أردنا أن نغير في الطفل طبيعة من طباعه، أو خصلة من خصاله، فعلينا أن نوجد لديه الدافع، والرغبة. وأن نقدم له النموذج الملائم.
وهذا الكتاب خطوة للتغيير نحو الأفضل. فهو كتاب يسعى بلغته السلسة والمؤثرة أن يحفز في الأطفال تلك الرغبة، وأن يجسد لهم النموذج المناسب "سعيد"، الذين إذا حذوا حذوه، في طريقة أكله، وتناوله الأطعمة المفيدة، سيكونوا دائماً، سالمين، وأقوياء ونشطين.