-
/ عربي / USD
إن المتوجب في التربية والتعليم هو بناء شخصية الإنسان. فالعقيدة التي هي ذات الاهداف المحددة والمقررات الشاملة والتي لها بحسب المصطلح نظام قضائي وإقتصادي وأساسي لا يمكن أن لا يكون لها نظام تربوي خاص، أي أن العقيدة التي تريد تطبيق مخططات أخلاقية وسياسية وإقتصادية خاصة بين الناس، هي بالتالي تريدها للناس،أهم من أن يكون الهدف هو الفرد أو المجتمع، وهذا في حد ذاته أمر يسلط عليه المؤلف الأضواء في بحثه في هذا الكتاب. فإن كان الهدف هو المجتمع فلا بد في نهاية الأمر من الإعتماد على هؤلاء الأفراد في تطبيق هذه الخطط، ولابد من تربيتهم وتعليمهم بشكل يتمكنون منه من تطبيق هذه الخطط في المجتمع، وإن كان الهدف هو الفرد، فحينئذ يكون من البديهي تعليم الأفراد وتربيتهم، وفي الإسلام تحفظ أصالة الفرد والمجتمع، فلابد من وجود مخطط وبرنامج لبناء الفرد بوضعه مقدمة لبناء المجتمع والأمة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد