-
/ عربي / USD
"نزعة التغريب" كتاب كانت له أصداء واسعة في أوساط المجتمع الإيراني لا سيما أن الشريحة الشبابية، حيث لعب دوراً تغيرياً كبيراً باتجاه عودة المجتمع إلى الذات، وحقق لنفسه مكانة خاصة في إيران والشرق، حتى اعتبره بعض النقاد أهم رسالة نوقشت على المستوى العالي.
في نزعة التغريب يؤكد آل أحمد في أكثر من موضع على الأهمية "المشروطة" للدين والمؤسسات الدينية باعتبارها آخر الحصون أمام التغرب، ونقطة الانطلاق التي بالإمكان البدء منها للوقوف بوجه هذا المد الجارف، ودفع الجماهير صوب تحررها الثقافي والسياسي. ولا شك أن آل محمد يستخدم في كتابه لغة حادة قاسية ذات طابع تهكمي شديد الوطأة، لكن ذلك يبدو طبيعياً بالاستناد إلى الظروف الشاذة التي فرضها نظام الشاه آنذاك، بحيث مسخ البلاد والشعب إلى منطقة نفوذ سائغة للأمريكيين، فجاءت "نزعة التغريب" كردة فعل عنيفة لا بد منها إزاء ذلك الوضع غير الطبيعي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد