شارك هذا الكتاب
أساطير امرأة سورية
الكاتب: إنعام أسعد
(0.00)
الوصف
يقول غارثيا لوركا “لم تُولد بعد القصيدة التي تدخل إلى القلب كما يدخل السيف”. قد تكون تلك القصيدة وُلِدت، أو لاحت بشائرها، مع باكورة أعمال الشاعرة إنعام أسعد: “أساطير امرأة سوريّة”. هي قصائد – أساطير لا تدخل إلى القلب على أرجلٍ من نغم وأجنحةٍ من شجن فحسب، بل...

يقول غارثيا لوركا “لم تُولد بعد القصيدة التي تدخل إلى القلب كما يدخل السيف”. قد تكون تلك القصيدة وُلِدت، أو لاحت بشائرها، مع باكورة أعمال الشاعرة إنعام أسعد: “أساطير امرأة سوريّة”.

هي قصائد – أساطير لا تدخل إلى القلب على أرجلٍ من نغم وأجنحةٍ من شجن فحسب، بل بحدّ سيفٍ نَصْلُه شعاعٌ يترك فيك الكلمات صدى ضوء ورَجْعَ فجر.

القصيدة هنا سيفٌ ودود: يحمل ما في غمد القلب الحاكي، قلب الشاعرة. لكنه يحاكي ما في قلب المتلقّي، قلبك. فتحار، في ذاك الاندماج الكلّي، هل أنت المتلقّي أم الحاكي، أم كلاكما، الشاعرة وأنت، نشيدُ بحرٍ ردم حافّتيه بموسيقى الموج ورنين الزبد؟! أم كلاكما، السيفُ الجارحُ الزاجلُ شعراً، والقلبُ الزاجلُ جوارحَه، أسطورةٌ ردمت ضفّتَي الأزل والأبد بسمفونية نبض: “آلهةُ الحياةِ / همستْ في أذنِ الوجود/ كلُّ ما في الكونِ/ شريكي في الرقص”.

هنا القصيدة – السيف تدخل القلبَ ترتيلةً تعصر ثريّات السماء: “لا دماءْ/ في وريدِ وردةٍ حمراءْ/ بل صلاةٌ خافيهْ”.

في زمنٍ يُحكى فيه عن أفول الشعر(!) تضع “مواهب أدبية” و”دار الفارابي” الرهان على ربيع الشعراء المتجدّد، فارشةً “أساطير امرأة سوريّة” مزاميرَ ضوء وبتلاتِ ريحان: “ترنُّ السماءُ خلاخيلَها/ نجمةً نجمة/ ولا تُسمَعُ الأصواتُ/ حتى يفتحَ الليلُ ستارةَ السكون/ وردةٌ – قصيدةٌ/ والأرضُ هي الشاعرُ/ ألقتْ مفاتيحَ الكلام/ ما بين صمتِ غيمةٍ عابرة/ وصمتِ نجمةٍ ساهرة/ أتقوَّسُ فوقَ نجومِ السماء/ ألمسُ أهدابَ القمر/ أصفِّقُ لكرمةِ المدى/ وخمرِ زهرةٍ وحيدة/ تنحني لنسمةٍ أو صدى”. 

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953712048
سنة النشر: 2019
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 112
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين