-
/ عربي / USD
لما بعد لساننا عن اللغة العربية الفصحى وبعدت عقولنا عن تدبرها اشتغل العلماء بتفسير القرآن وتسهيله وتبيين ألفاظه ومعانيه، وكثرت التفاسير فمن مطول خارج عن المقصود ومن مقتصر قصر عن المراد والمطلوب وكانت هناك تفاسير بين ذلك.
وما يميز هذا التفسير الذي بين أيدينا هو أنه جاء مبسطاً وذلك ليكون عوناً لطالب العلم، وهو يحتوي على تفسير بسيط للآيات الكريمة الواردة في جزء تبارك، وقد عاد مؤلفه في كتابته إلى أمهات كتب التفسير وأفاد من الكتاب المقرر في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي على طلبة الكلية وهو تفسير البغوي المسمى (معالم التنزيل) للإمام محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي.
وعاد إلى (جامع البيان عن تأويل أي القرآن) للإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 310هـ و(الجامع لأحكام القرآن، للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (تفسير القرآن العظيم) للإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي، و(فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير) للإمام محمد بن علي الشوكاني، و(تنوير الأذهان من تفسير روح البيان) للشيخ إسماعيل حقي، اختصار وتحقيق الشيخ محمد علي الصابوني، ومنهجه فيقوم على إثبات الآية القرآنية الكريمة بعد ذلك يقوم بوضع التفسير المناسب والذي توصل إليه من مجمل ما قرأ من كتب التفسير.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد