ليس هذا تفسيراً.. ولكنها نبضات قلب أشرقن عليه سورة طه ونفحته بعض عبيرها. سورة طه.. لمسات حانية من رب ودود كريم.. يرحم عباده فيرسل لهم الهداية ... حتى لا يضلوا ويفتح لهم الأبواب ليستمتعوا بمناجاته فلا يشقوا.. إنها تسلية وأنس ودعم للدعاة.. ورسالة ود وحنو من رب العباد إلى الناس كافة...
ليس هذا تفسيراً.. ولكنها نبضات قلب أشرقن عليه سورة طه ونفحته بعض عبيرها.
سورة طه.. لمسات حانية من رب ودود كريم.. يرحم عباده فيرسل لهم الهداية ... حتى لا يضلوا ويفتح لهم الأبواب ليستمتعوا بمناجاته فلا يشقوا.. إنها تسلية وأنس ودعم للدعاة.. ورسالة ود وحنو من رب العباد إلى الناس كافة ليفتحوا أعينهم ويبصروا الحقيقة قبل فوات الأوان.. آياتها تجول مع القلب البشري ليتأمل حلاوة الأنس بالله في الدنيا. "لا تخافاً إنني معكما أسمع وأرى" ونعم الآخرة للمؤمنين "فأولئك لهم الدرجت العلى"، وفي المقابل يرى بؤس المحرومين من ربهم في الدنيا "ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكاً" وخيبتهم في الآخرة "وعنت الوجوه للحي القيوم، وقد خاب من حمل ظلماً".
وتأتي قصة موسى لتشغل مساحة واسعة في السورة.. فهي نموذج واف لعرض الفرق الشاسع بين الطرفين: من عاش في كنف الله.. ومن أعرض عن ذكر الله.