إن كتاب "سنن أبي داود" هو الكتاب الثالث من كتب الأصول الستة، وهو أشمل كتاب لأحاديث الأحكام، لذلك عني بشرحه والتعليق عليه منذ ظهور الكتاب في القرن ... الثالث إلى عصرنا هذا كثير من المحدثين والعلماء، وكل منهم شرح الكتاب حسب اجتهاده. ولم يكن هناك شرح يتناول جميع جوانب الكتاب من:...
إن كتاب "سنن أبي داود" هو الكتاب الثالث من كتب الأصول الستة، وهو أشمل كتاب لأحاديث الأحكام، لذلك عني بشرحه والتعليق عليه منذ ظهور الكتاب في القرن ... الثالث إلى عصرنا هذا كثير من المحدثين والعلماء، وكل منهم شرح الكتاب حسب اجتهاده.
ولم يكن هناك شرح يتناول جميع جوانب الكتاب من: بيان تراجم الرجال، ومذاهب الأئمة الأربعة وأدلتهم، والمناقشة بين آراء شراح الحديث، ومشكلات الكتاب، وبيان درجة الأحاديث لبيان الراجح من المرجوح والصواب من الخطأ.
ولذلك، قام في القرن الرابع عشر الهجري الإمام خليل أحمد الأنصاري السهارنفوري بخدمة هذا الكتاب، وشرحه شرحاً وافياً، وحل المشكلات والمعضلات فيه.