الوجادة اصطلاحاً هي أن يقف طالب العلم على أحاديث بخطّ راويها غير المعاصر له، أو المعاصر ولم يلقه، أو لقيه ولكن لم يسمع منه، أو سمع منه، ولكن لا ير... وي تلك الأحاديث التي وجدها بخطه بسماع أو قراءه أو إجازة، أو يجد أحاديث في كتب لمؤلفين معروفين وبهذا يتبين بأن الوجادة هي أن يجد...
الوجادة اصطلاحاً هي أن يقف طالب العلم على أحاديث بخطّ راويها غير المعاصر له، أو المعاصر ولم يلقه، أو لقيه ولكن لم يسمع منه، أو سمع منه، ولكن لا ير... وي تلك الأحاديث التي وجدها بخطه بسماع أو قراءه أو إجازة، أو يجد أحاديث في كتب لمؤلفين معروفين وبهذا يتبين بأن الوجادة هي أن يجد المحدث أحاديث لم يسمعها في راويها، وتشمل: أحاديث راوٍ غير معاصر له. أحاديث راوٍ معاصر لم يلقه. أحاديث راوٍ معاصر لقيه ولم يسمع منه. أحاديث راوٍ معاصر لقيه وسمع فيه، ولكنه لا يروي تلك الأحاديث التي وجدها بطريق السماع أو القراءة أو الإجازة. أحاديث في كتب لمؤلفين معروفين. وأما طريق الرواية بها، فإن التعبير الدقيق لمن وجد الأنواع المتقدمة أو بعضها وأراد روايتها وأن يقول: وجدت، أو: قرأت بخط فلان، أو: في كتاب فلان بخطه، قال: حدثنا فلان... ويسوق الإسناد والمتن. وأما حكم العمل بها فقد ذهب كثير من المحدثين وغيرهم إلى أن العمل بالأحاديث التي رويت وجادة غير جائز، وعللوا ذلك إلى أنها لم ترو من طريق يطمئن إليه. ولكن لقد ردّ هذا القول وعمل بخلافه، فقد استقر رأي أكثر المحققين إلى وجوب العمل بهذا الطريق عند حصول الثقة بما وجده، وذلك بأن يثق بأن هذا الحديث أو الأحاديث بخط الشيخ الذي يعرفه، أو أنه يثق بأن الكتاب الذي ينقل منه ثابت السنة إلى مؤلفه. وهذا القول نصره أمام الحرمين الجويني في كتاب البرهان، وقطع بوجوب العمل به عند حصول الثقة به. وقال ابن الصلاح: وما قطع به - أي الجويني، هو الذي لا يتجه غيره في الأعصار المتأخرة، فإنه لو توقف العمل فيها على الرواية لا نسدّ باب العمل بالمنقول لتعذر شرط الرواية فيها. وقال السيوطي. هذا وإن لهذه الأحاديث أهميتها، وأن لهذه الأحاديث أهميتها، وان أفراد هذه الأحاديث وترتيبها ودراستها وتخريجها كما في هذا الكتاب، سيعدو بالفائدة على المشتغلين بالحديث النبوي وبمسند الإمام أحمد خاصة، وتظهر أهمية هذا العمل بما يأتي: 1-الإستدراك، على بعض المصنفين فيما وقعوا فيه من نسبة بعض الأحاديث إلى المسند، دون الإشارة إلى أنه من الوجادات، 2-ومن فوائد هذا الكتاب أن بعض المؤلفين ينسب حديثاً إلى المسند على أساس أنه من الوجادات، ثم يتبين بعد البحث والتتبع خطأ هذا العزو، 3-تصحيح الأخطاء المطبعية التي وقعت في المسند، 4-إكمال السقط الذي وقع في المسند المطبوع في بعض الأحاديث. وأما طريقة مؤلف هذا الكتاب فقد جاءت على النحو التالي: أولاً تتبع أحاديث المسند حديثاً حديثاً، ثم القيام بتمييز أحاديث الوجادات عن غيرها. ثانياً: تخريج الأحاديث تخريجاً موسعاً، مع الحكم على أسانيدها ومتونها بما أداه اجتهاده فيها، معتمداً في ذلك على أئمة هذا الشأن. ثالثاً: ترتيب الأحاديث على الأبواب والكتب الفقهية. رابعاً: ضبط الأحاديث بالشكل الكامل، مع ضبط الأعلام المشكلة. خامساً: ترقيم الأحاديث بالرقم المسلسل. سادساً: الإشارة في نهاية الحديث إلى موضعه في المسند. سابعاً: إعادة ألفاظ الأداء التي اختصرت في المسند إلى أصلها. ثامناً: شرح الكلمات الغريبة رد مناقشة بعض مسائل الحديث الفقهية. تاسعاً وضع فهارس منوعة للكتاب.