-
/ عربي / USD
يقدم الدكتور عبد الرؤوف بن محمد الكمالي تحقيقاً مشوقاً في مسألة لباس العمامة عند المسلمين والسؤال هل هي واجبة أم مستحبة؟ يقول الله تعالى: ومن يعظم... شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ورسالة الكاتب هنا هي: بيان الحكم والاستدلال لمسألة تتعلق بجزئية من الجزئيات وذلك في لباس العمامة، ألا وهي: إرسال عذبة العمامة، أي طرفها، وكيف يكون هذا الإرسال؟ وإلى أي حد؟ وعنوان هذه الرسالة: صوب العمامة في إرسال طرف العمامة للشيخ الإمام كمال الدين محمد بن أبي شريف المقدسي الشافعي المتوفي سنة (905هـ).
يتضمن القسم الأول من الكتاب مسائل مهمة تتعلق بلبس العمامة (وهي للمحقق) المسألة الأولى: حكم لبس العمامة من حيث الاستحباب أو الإباحة، والأحاديث الواردة في فضل العمامة، ومن هذه الأحاديث: عن أبي المليح بن أسامة، عن أبيه، رفعه: اعتموا تزدادوا حلماً أخرجه الطبراني.
المسألة الثانية: مدى اشتراط التحنيك في العمامة الشرعية. المسألة الثالثة: ليس العمامة بدون القلنسوة. المسألة الرابعة: في لون العمامة هل هو الأسود أم الأصفر أو البياض، أم الأخضر.
أما القسم الثاني من الكتاب، يورد فيه المحقق فصلين: الفصل الأول: جاء بعنوان فيما وفقت عليه من الأحاديث النبوية في هذا المعنى، ويتضمن عشرة أحاديث عن إرضاء طرف العمامة منها: حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتم أرخى عمامته من بين يديه ومن خلفه رواه الطبراني.
أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: في إيراد مسائل تتعلق بإسبال طرف العمامة منها حديث أبي داود عن جابر بن سليم في وصية النبي صلى الله عليه وسلم له، ففيه: وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة. وهنا يورد الكاتب ثلاثة مسائل الأولى: هو مستحب مرجح فعله على تركه. المسألة الثانية: الإرسال في العمامة كالإسبال في الثوب، المسألة الثالثة: في كف العذبة في الصلاة.
دراسة هامة لأحد علماء الإسلام الذين أتبعوا القول بالعمل، وصدقت ظواهرهم بواطنهم، لهذا فهم يعظون شعائر الله سواء أكانت صغيرة أم كبيرة. فكانت هذه الرسالة إضاءة هامة في موضوع (لباس العمامة).
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد