شارك هذا الكتاب
كتاب المصباح : في النحو
(0.00)
الوصف
يعد هذا الكتاب من أجمع الكتب التي صنفها أبي الفتح ناصر بن ابي المكارم المطرزي في النحو متبعاً فيه منهجاً علمياً دقيقاً محدداً يتناسب مع كونه مختصر... اً هدفه التعليم عن طريق الحفظ، فقد قسم كتابه على خمسة أبواب بعد أن ذكر المقدمة. الأول: في المصطلحات النحوية، والثاني: في...
يعد هذا الكتاب من أجمع الكتب التي صنفها أبي الفتح ناصر بن ابي المكارم المطرزي في النحو متبعاً فيه منهجاً علمياً دقيقاً محدداً يتناسب مع كونه مختصر... اً هدفه التعليم عن طريق الحفظ، فقد قسم كتابه على خمسة أبواب بعد أن ذكر المقدمة. الأول: في المصطلحات النحوية، والثاني: في العوامل اللفظية القياسية، والثالث: في العوامل اللفظية السماعية، والرابع: في العوامل المعنوية، والخامس: في فصول في العربية.

الباب الأول: تكلم في الأول على الاصطلاحات النحوية، فأعطى تعريفات حدية للكلمة والاسم والفعل والحرف. وذكر علامات كل منها. ثم عقد فصلاً منفصلاً تكلم فيه عن الأعراب. فعرفه تعريفاً حدياً وذكر أن أصل الأعراب بالحركات، وذكر المواضع التي تجيء فيه الأعراب بالحروف وهي ستة. ثم عقد فصلاً آخر تكلم فيه على الأسماء وبين أنها نوعان: معرب ومبني، ثم أعطى تعريفات وتقسيمات كل منهما.

الباب الثاني: بعد هذه المقدمة التي تناولها في الباب الأول أتى على عماد موضوع كتابه وهو العوامل. فذكر في الباب الثاني العوامل اللفظية القياسية وبين تقديم الحديث عنها. وبين أنها على سبعة أنواع: الفعل، واسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، والمصدر، والاسم المضاف، والاسم التام. ثم فصل الكلام في كل منها.

الباب الثالث: تكلم فيه عن العوامل اللفظية السماعية وهي ثلاثة أصناف: حروف، وأفعال، وأسماء. فصل في البداية الكلام على الحروف فأوضح أنها نوعان: ما يعمل في الاسم، وما يعمل في الفعل. ثم إن ما يعمل في الاسم نوعان: عامل في المفرد وعامل في الجملة. وفصل الكلام على ذلك. ثم تكلم على الحروف العاملة في الفعل المضارع وفي الأسماء ثم تكلم عن الأسماء والأفعال العاملة.

الباب الرابع: تكلم فيه عن العوامل المعنوية، وذكر الاختلاف في عددها.

الباب الخامس: وهو عدة فصول: الأول في المعرفة والنكرة وحدودهما وأنواعهما، والثاني في التذكير والتأنيف، وكذلك فعل هنا كما في الفصل الأول. والثالث في التوابع وهي خمسة أنواع. والرابع في الإعراب الأصلي وغير الأصلي تكلم في أثنائه عن الإعراب الصريح وغير الصريح، ثم ختم كتابه بخاتمة تكلم فيها عن اضمار العوامل.

أما مصطلحاته فهي مصطلحات النحويين السابقين له، ويبدو أن المصطلحات في القرن السادس استقرن واتفق عليها، وهي المصطلحات التي استمرت حتى العصر الحديث. وقد استشهد المطرزي بالقرآن الكريم في مواضع كثيرة دعماً لمسائله، كما اعتمد على القراءات الشاذة. أما في الأشعار فقد استشهد بثمانية أبيات من الشعر موزعة بين الجاهليين والإسلاميين.
التفاصيل

 

سنة النشر: 1993
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 122
عدد الأجزاء: 1

 

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين