-
/ عربي / USD
كثيرة هي الأربعينيات، وكثير هم مؤلفوها من علماء هذه الملة، وكتابنا هذا واحد من هذه الكتب التي ألفت رجاءً في الدخول تحت بشارة حديث: "من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثة الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء"، الذي قال فيه الإمام النووي: "اتفق الحفاظ على أنه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه، وقد اتفقوا على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال". انتهى.
هذه "الأربعون في فضائل القرآن الكريم"، تميزت بميزات عدة، دفعت "محمد عبد الله باذيب" للحرص على تحقيقها ونشرها، فمن ذلك:
1-أن الأربعينيات على كثرتها، فإن المختص منها في فضائل القرآن الكريم قليلة، فلم يقف سوى على كتاب واحد للملا علي القاري المكي.
2-أن مؤلف الكتاب من علماء حضرموت الذين قلت مؤلفاتهم الحديثية، لغلبة اشتغالهم بعلم الفقه، وقل من صنف منهم في علم الحديث أو فنونه.
3-أن مؤلف الكتاب مؤلفاته قليلة الانتشار في العالمين: الإسلامي والعربي، ومع أن بعض كتبه قد طبعت إلا أنها كانت طبعات محدودة، ونفدت في زمن يسير، مع قلة انتشارها في أيدي الباحثين والدارسين.
فلذا، رأى لزاماً عليه أن يقوم بخدمة هذه "الأربعين" التي جمعها الإمام عبد الرحمن بلفقيه، للأسباب التي ذكرت.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد