-
/ عربي / USD
هذا كتاب "المقاصد" لشيخ الإسلام والمسلمين، وعمدة الفقهاء والمحدثين: أبي زكريا يحيى بن أبي يحيى شرف بن مري بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزام، ... الحزامي النووي الحوراني الدمشقي. ولقد النووي في العشر الأوسط من المحر، وقيل: في العشر الأول، سنة 631هـ=1233م، بنوى: إحدى قرى حوران الواقعة جنوب دمشق الشام.
قدم دمشق سنة 649هـ حيث طلب العلم على مشايخها، فسرعان ما أصبح من كبارهم، علماً وورعاً. له أكثر من خمسين مصنفاً، كتب لها الذيوع والشيوع والانتشار، بل إن بعض مصنفاته، مثل: "رياض الصالحين" و"الأذكار" يأتي بعد القرآن الكريم من حيث الذيوع والانتشار وكثرة النسخ والطبعات.
أما كتاب "المقاصد النووية" فقد نسبه للنووي معظم مترجميه، ويجد المطالع له نفس النووي وروحه في عباراته وروحه في عباراته، بل في كلماته وحروفه، فالنووي هو الذي يريد أن يوصل المعرفة والأحكام بشكل واضح وصحيح لكل فرد من أفراد المجتمع، وبخاصة لقارئ كتابه.
وقد اختار النووي عنوان هذا الكتاب من تقسيماته، حيث قسمه لسبعة مقاصد: الأول: في بيان عقائد الإسلام وأصول الأحكام. الثاني: في أحكام الطهارة. الثالث: في أحكام الصلاة. الرابع: في الزكاة. الخامس: في الصوم. السادس: في الحج. السابع: في أصول طريق التصوف. وختم المقاصد السبعة: في بيان الوصول إلى الله تعالى. وبذلك نجد أن النووي قد الم بما يجب على المسلم أن يعلمه بالضرورة، ولا يعفى الجهل به، وبالتالي يمكننا أن نقول: فرض على كل مسلم أن يعلم ما ورد في هذا الكتاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد