-
/ عربي / USD
أتناول بعض الفضائل التي خصّ الله بها أمة الإسلام، في الدنيا والآخرة، وانفردت بها دون غيرها من الأمم.
وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم، هو سي... د الخلق، وأفضلهم في الدنيا والآخرة، فإن أمّته هي كذلك سيدة الأمم، وأفضلها في الدنيا والآخرة.
وتتضح هذه السيادة، وهذه الأفضلية بما ورد في كثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وبما هو واقع ومشاهد وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها (النحل18)
فهل أدركت هذه الأمة-اليوم-مقدار هذا الفضل وهذا التكريم؟ وهل حافظت على تلك النعم، فقامت بواجبها المنوط بها تجاه ربها الخالق العظيم، وتجاه العالم أجمع بالدعوة الجادة؟
إنها لعمري فضائل، وخصائص تستحق كل تقدير واحترام وطاعة للخالق العظيم، والمنعم الكريم، وجديرة بالحمد والشكر في كل زمان ومكان لئن شركتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد (إبراهيم:7).
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد