-
/ عربي / USD
"أنجز كنفاني كتابة هذه المسرحية في بدايات عام 1967، غير أن "القبعة والنبي" لم تعرف طريقها إلى النشر إلا عام 1973، أي بعد استشهاد غسان كنفاني بحوالي تسعة أشهر، إذ نشرت، للمرة الأولى في مجلة "شؤون فلسطينية"، نيسان 1973. "القبعة والنبي"، هي محاولة كنفاني المسرحية الثانية بعد "الباب"، وسوف نلاحظ هنا هاجساً مسرحياً تشكيلياً، يقوم على لعبة قفص الاتهام الذي يتحرك ليضم المُتهم مرةً والقضاة في مرة ثانية، وقد يمتد ليشمل جمهور المسرحية المفترض. من يتهم من؟ أم أن الجميع متهمون، وهذا "الشيء" القادم من عالم آخر ليس قبعة أو نبياً، إنه العنصر الذي يعلن استحالة علاقة القاضي-ـ المتهم، فالجميع قتلة وأبرياء في الآن نفسه، لأن الأساسي هو السؤال عن الجدوى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد