بين يديك كتاب لطيف المعنى والمبنى في فضائل سعد وأخباره، قد عني مؤلفه بهذا الصحابي الجليل، فجعل ترجمته في خمسة وستين باباً منسقة حاوية جميع أحواله ... وأقواله وأفعاله، وشيئاً من مسانيده، ونبذاً متفرقة حوله. وقد كان المؤلف حريصاً على تفريق بعض الأحاديث على الأبواب لاشتمالها...
بين يديك كتاب لطيف المعنى والمبنى في فضائل سعد وأخباره، قد عني مؤلفه بهذا الصحابي الجليل، فجعل ترجمته في خمسة وستين باباً منسقة حاوية جميع أحواله ... وأقواله وأفعاله، وشيئاً من مسانيده، ونبذاً متفرقة حوله.
وقد كان المؤلف حريصاً على تفريق بعض الأحاديث على الأبواب لاشتمالها على أكثر من فضيلة له فيها.
كما أنه يستطرد في ذكر بعض الفوائد والطرائف، فحينما ذكر أنه كان صاحب رماية وقوة، ذكر بعدها فصلاً في علم الرماية وأنه علم جليل.
وحينما أشار أنه سابع سبعة ذكر فصلاً طويلاً غريباً فيما ورد من أحاديث وأحكام في هذا الرقم خاتماً ذلك بما ورد في القرآن الكريم.
ولما جاء ذكر وصية سعد ذكر فائدة في استحباب الوصية.
وهكذا، من فائدة إلى أخرى ومن درة إلى نظيرتها، خاتماً ذلك بجملة من أحاديثه ومروياته.