-
/ عربي / USD
السنة المطهرة هي الأصل الثاني من أصول الشريعة الغراء فقد اهتم علماء هذه الأمة بروايتها وتناقلها وكتابتها، إلا أنه مع إتساع مجال الرواية ولما مر به... ذه الأمة من ظروف سياسية واجتماعية وغيرها، ظهر من دس على هذه السنة ما ليس منها، فنهض علماء الأمة فجدوا واجتهدوا بتمييز ذلك المدسوس على قواعد علم الحديث.
وقد طبع الكتاب في ثلاثة أجزاء، في المطبعة السلفية بالمدينة المنورة، بتصحيح الأستاذ عبد الرحمن عثمان سنة 1968م-1388هـ، ثم صور في ذاكر الفكر ببيروت وهي الطبعة التي اعتمدها المحقق رياض الهادي لفهرسة الكتاب-وفي القاهرة سنة 1979-1399هـ.
وقد اهتم بهذا المصنف أهل العلم أعظم اهتمام فهم بين مختصر له ومتعقب عليه ومضيف إليه ومدافع عنه. ونظراً لما يحتله هذا الكتاب من قيمة، فقد رأى المحقق أن يضع له ستة فهارس فنية تساعد الباحث فيه على طلب مبتغاه بسهولة ويسر، وهي كالتالي: الأول: فهرس لأطراف الأحاديث والآثار على ترتيب حروف المعجم. الثاني: فهرس لمسانيد الصحابة ومرويات التابعين وتابعيهم، جمعت أسماؤهم على ترتيب حروف المعجم، وجمعت تحت إسم كل واحد منهم مروياته مرتبة حسب ورودها في الكتاب. الثالث: فهرس لأسماء علماء الجرح والتعديل الوارد ذكرهم في الكتاب. الرابع: فهرس لأسماء الرجال المتكلم فيهم الوارد ذكرهم في الكتاب. الخامس: فهرس لأسماء الكتب على حروف المعجم. السادس: فهرس للمواضيع على حسب ورودها في الكتاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد