-
/ عربي / USD
في الفترة التي كنت فيها رئيساً للجمهورية قبل وفاة الإمام وكانت فترة رئاستي قد أوشكت على نهايتها، لم أصدر أي إشارة إلى أي منصب أو مسؤولية، وكان البعض يراجعونني دائماً ويقترحون علي بعض المسؤوليات، كنت أنظر إليهم بأنهم أفراد لا يمتلكون حس المسؤولية، وكنت أرفض كل ما يقترحونه علي وأقول لهم: إنّ عملي منوط بأمر الإمام، فلو كلفني بتولي أيّ منصب كان حتى لو كان منصباً عادياً جداً في أيّ مكان في الدولة فكلي سمع وطاعة وإن لم يكلفني بشيء فسأطلب منه أن يسمح لي بأن أتفرغ لإدارة الشؤون الثقافية...
وقد توجه كثيرون إلى السؤال حول المناصب التي سوف أتسلمها بعد إنتهاء فترة رئاسة الجمهورية، وبما أن ميولي كانت ميولاً ثقافية فكنت أتصور أنه بعد إنتهاء فترة الرئاسة سأقوم بإدارة عمل ثقافي ما، فعندما سئلت هذا السؤال قلت إن لم يكلفني الإمام بأيّ شيء سأقوم بتسلم رئاسة مكتب العقيدة السياسية في مدينة زابل، والله يعلم أني صادق القول والنية فيما أقول...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد