المؤمن الذي يرى ما لا يعد من آلات الله في الكون والحياة يعرف موقعه في الحياة، وفي الزمان والمكان، حق المعرفة، ويعلم أنه سائر إلى الموت لا محالة، و... يعلم أيضاً أن بعد الموت بعثاً وحساباً وجزاءً، وذلك هو يوم القيامة. يتركز البحث في هذا الكتاب على قيام القيامة، أو نهاية هذا...
المؤمن الذي يرى ما لا يعد من آلات الله في الكون والحياة يعرف موقعه في الحياة، وفي الزمان والمكان، حق المعرفة، ويعلم أنه سائر إلى الموت لا محالة، و... يعلم أيضاً أن بعد الموت بعثاً وحساباً وجزاءً، وذلك هو يوم القيامة.
يتركز البحث في هذا الكتاب على قيام القيامة، أو نهاية هذا العالم الذي نعيش فيه، ولسوف يرى القارئ أن هناك توافقاً مذهلاً بين ما قد جاء في كتاب الله تعالى وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حول يوم القيامة وما قد جاء به العلم الحديث حول نهاية الشمس والنجوم الأخرى التي تشابهها.
إن نظرة منعمة إلى معاني كلمة التكوير، تكوير الشمس، ثم إلى حقائق احتضار النجوم التي تماثل الشمس، ترينا العجب العجاب من التطابق المدهش بين ما جاء في القرآن وبين أحدث مكتشفات العلم في القرن العشرين.
لقد عرف الإنسان، منذ أن خلق، أن الأحياء كلها تولد وتعيش ثم هي تموت، وعرف أن الشمس نجم مثل بقية النجوم تولد وتحيا وتشيخ ثم هي تحتضر. وقد بين كتاب الله، منذ أربعة عشر قرناً، تكوير الشمس، أي احتضارها، تتبعها المنظومة الشمسية كلها يوم القيامة.