يصور هيكل في "زينب" الريف المصري والعادات والتقاليد التي تتحكم بأهله، وقسوة هذه التقاليد، والبيئة، فهي تفرض على صاحب الأرض أن يرضى الزواج من فلاحة... تعمل في أرضه مهما كانت الظروف والأحوال، فالتقاليد "مقدسة" والويل لمن يحاول المساس بها. كما يحاول هيكل أن يعالج في "زينب"...
يصور هيكل في "زينب" الريف المصري والعادات والتقاليد التي تتحكم بأهله، وقسوة هذه التقاليد، والبيئة، فهي تفرض على صاحب الأرض أن يرضى الزواج من فلاحة... تعمل في أرضه مهما كانت الظروف والأحوال، فالتقاليد "مقدسة" والويل لمن يحاول المساس بها.
كما يحاول هيكل أن يعالج في "زينب" العلاقة الحرة بين الرجل والمرأة، يبلور ذلك مأساة زينب في فقدها الحب، وهي لذلك لا تكاد تتأثر بالبؤس المادي والمعنوي الذي يحيط بحياة الريفيين.
ولعل هيكل في روايته هذه قد تأثر بحياته الخاصة وثقافته بصورة مباشرة وغير مباشرة، فأما تأثره المباشر فظهر في شخصية "حامد" التي تعبر عن حياة المؤلف، وأما تأثره غير المباشر فيتضح في شخصية زينب التي تعتبر انعكاساً مباشراً لثقافته.