رواية تحمل بين طياتها الاف الصور السردية للواقع الاجتماعي الذي ساد في البندقية خلال العصور الغابرة، معها يسرح القراء في غياهب التاريخ الإيطالى ليق... رأ ما خطته أيدي فرسان وأبطال ذلك المجمع، في محاولة للدفاع عن تقاليدهم وعاداتهم وحبهم الذي تحاول أيدي الأشرار أن تسلبهم إياه....
رواية تحمل بين طياتها الاف الصور السردية للواقع الاجتماعي الذي ساد في البندقية خلال العصور الغابرة، معها يسرح القراء في غياهب التاريخ الإيطالى ليق... رأ ما خطته أيدي فرسان وأبطال ذلك المجمع، في محاولة للدفاع عن تقاليدهم وعاداتهم وحبهم الذي تحاول أيدي الأشرار أن تسلبهم إياه. في مطلع القرن السادس عشر كانت سلطة البندقية لا تزال كبيرة، وكان (الدوج) ذا شأن عظيم، الأمر الذي أوجد الأطماع والغيرة عند بعض الذين كانوا يطمعون في تبوؤ هذا المنصب، لذلك عمد هؤلاء إلى تدبير مؤامرة أطاحت بالدوج وزجت بإبنه في غيابة السجن، بعد أن جردته من كل شيء حتى من حبه ليلة خطته. هذا الإبن الذي ظلم وعذب، بعد أن عذب والده وعيي ونفي، سيعود ليهز أركان عرش الحاكمية فى البندقية، فبعد أن تزعم عصابات الجبل إستطاع أن ينتقم من جميع الذين كانوا السبب في نكبة عائلته. عصاباته وحب الشعب له تمكن هذا الشا من إستعادة حقوقه وحقوق البندقين الذين وقفوا إلى جانبه ضد طغمة ع الإستدداد والإستعداد.