هناك أسئلة تطرح نفسها تستوجب الإجابة عنها بكل وضوح وشمول: أين تذهب الروح بعد أن تغادر الجسد؟ كيف هي نهاية العالم؟ متى ينتهي الكون ويزول؟ هل يبقى جيلان أو ثلاثة ليبدأ الكون من جديد... أم يبقى على حالة ومنواله؟ ما هو العالم الآخر وما هي صفاته وحدوده؟ وما هي كينونته وهل يبقى إلى...

هناك أسئلة تطرح نفسها تستوجب الإجابة عنها بكل وضوح وشمول: أين تذهب الروح بعد أن تغادر الجسد؟ كيف هي نهاية العالم؟ متى ينتهي الكون ويزول؟ هل يبقى جيلان أو ثلاثة ليبدأ الكون من جديد... أم يبقى على حالة ومنواله؟ ما هو العالم الآخر وما هي صفاته وحدوده؟ وما هي كينونته وهل يبقى إلى أبد الآبدين؟...
كل هذه الأسئلة وأخرى وغيرها تندرج في البحوث الروحانية، أو علم النفس الغيبي أو الهاشمي، وهو ما يطلق على دراسة بعض الظواهر السلوكية أو الذهنية التي تقع خارج ما تفسره القوانين الطبيعية، وهي ظواهر غريبة خارقة للعادة، مثل الإستكشاف والتخاطر والإستحراك، أي تحريك الأشياء دون لمسها، والوساطة النوامية وما يصحبها من غيبوبة تشنجية وإنجذاب وغيرها من المظاهر الهستيرية والهلوسات الجماعية التي تحدث في الجلسات المعروفة بتحضير الأرواح.

وقد كفانا المؤلف عناء التأريخ للمذهب الروحاني في مقدمته التي أسهب فيها في بسط لمحة تاريخية في المذهب معرّفاً موضحاً مستنداً في ذلك إلى ما سطره أساطين هذا المذهبين منذ القدم.

كتاب مفيد عن الأرواح والمدارس الروحانية الغريبة ينشر للمرة الأولى ليعرف الناس مقدار فائدته.