-
/ عربي / USD
تعتبر رواية تولستوي الملحمية "الحرب والسلم" واحدة من أبرز العلامات المضيئة ليس في الأدب الروسي فحسب بل وفي الأدب العالمي أيضاً.
وتكمن عظمة هذه الرواية في كونها عكست طبيعة الشعب الروسي القومية في اللحظة التاريخية التي تقرر مصيره، ومن خلالها يتقرر مصير الإنسانية كلها في حقبة معينة من التاريخ الإنساني.
اختار تولستوي لروايته هذه مادة تاريخية مهمة هي الحرب الوطنية ضد نابليون بونابرت سنة 1812، وصوّر من خلال هذه المادة القومية الروسية من أعلى نقطة حتى أدناها، ومن قمة الأرستقراطية الإقطاعية حتى المعدمين من الفلاحين.
ولعل ما يرفع شخصيات "الحرب والسلم" الإيجابية إلى مستوى العالمية، ويجعلها محط اهتمام الإنسان في كل مكان وزمان، هو تمسكها بحب الوطن، وتطلعها إلى خدمة الشعب، وتعلقها بالعائلة، ومحافظتها على الروابط الإنسانية الشريفة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد