-
/ عربي / USD
في البدء كان الحجر.. والحجر طاقة.. والطاقة نور وقدرة وحيوية ونشاط وهدى وعنفوان ومقاومة..
الأحجار الكريمة هي مصدر الغبطة والجمال والسعادة وا... لمنافع الشفائية فصلة الإنسان بها قديمة تمتد جذورها عميقة في الزمن والتاريخ، إذ بدأت هذه الصلة منذ مئات القرون الغابرة. فالمصريون القدماء قد استخرجوا منذ حوالي أكثر من أربعة آلاف عام العديد من هذه الأحجار، مثل اللازورد (اللازوريت) والزبرجد والفيروز، التي استعملوها في صنع الحلى والمجوهرات والواني وعملوا على تزيين معابدهم وتوابيت ملوكهم بها.
لقد أولت الحضارات القديمة الاهتمام الكبير للأحجار الكريمة، واستعملتها في مجالات الوقاية (الحماية) من الأمراض الشر والحسد وجميع المخاطر والعلاج وفك الطلاسم والأحجبة والتعاويذ والكتابة والتختم والتبرج والزينة إضافة إلى علامات الغنى والسلطة والجاه.
وللأحجار الكريمة مكانتها الراقية في الطب الروحاني وعلم الفلك (ولا سيما الأبراج) والذاكرة الشعبية، فهي تتميز بكرمها الشافي المتعدد الفوائد العلاجية، إضافة إلى قيمتها المادية والتزيينية (الجمالية) العالية.
وهذا الكتاب يتضمن قراءة مفصلة لأهم الحجارة الكريمة تشمل تسمياتها المختلفة العربية والأجنبية على السواء، تركيبها الكيميائي، مواطنها الأصلية القديمة ومصادر وجودها الحالية، ذكرها في التراث العربي والإسلامي والأجنبي، خوصها (مزاياها) الفيزيائية، أصنافها (تصنيفاتها)، تأثيرها الصحي في الإنسان، الحالات المرضية التي تستعمل فيها هذه الأحجار، أشكال قطعها وأشكال استخدامها، مكانتها في الطب الروحاني وعلاقتها بالأبراج والكواكب، مضارها، إضافة إلى تقديم معلومات متفرقة قديمة ومعاصرة عن كل حجر كريم.
كما يزود كتابنا قراء لغة الضاد بأحدث المعارف العلمية عن علم وفن المعالجة بالأحجار الكريمة، إذ يوضح مفاهيم العلاج بهذه الأحجار التي بإمكان الإنسان الاستفادة من طاقتها النافعة ووضعها في خدمته واكتشاف أسرارها العجيبة والمثيرة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد