-
/ عربي / USD
يُعتبر علم المنطق من أهم العلوم، لأنه عبارة عن قواعد للتفكير السليم، بمعنى أنّ كل من أراد أن يُفكر تفكيراً سليماً ويصل إلى نتائج حقّه فلا بد له من مراعاة هذه القواعد التي تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في التفكير، ومن المعلوم أنّ التفكير موجود في جميع العلوم، فكل عالمٍ يحتاج إلى المنطق في حقله؛ إذ لا بد له من أن يفكر من أجل الوصول إلى نتائج، وهذا التفكير لا يكون سليماً وقوياً إلاّ بمراعاة قواعد المنطق.
كما أنّ المنطق ضروريّ لكل مفكّر، ولذا اهتم الأعلامُ بكتب المنطق على طول المسيرة العلمية، ومن الأعلام الذين اعتنوا بهذا العلم، السيد "محمد رضا الشيرازي" حيث كتب تعليقةٌ على كتاب منطق المظفر في سابق الأيام عندما كان يُدّرسه في مدينة قم.
وقد قامت "مؤسسة المقدس الشيرازي للبحوث العلمية" بإستخراج وترتيب وتهذيب هذه التعليقة بعد ما كانت مبعثرة وعلى شكل رموز في جوانب الكتاب وغلافه وقام بهذه المهمة الشيخ "عبد الهادي الساعدي" وكان عمله في هذه الحاشية والملاحظات التي ينبغي ذكرها من خلال النقاط التالية: 1-إستخراج التعليقية التي كتبها السيد في أماكن متفرّقة من الكتاب، ووضعها في المكان المناسب لها بالأرقام، تعديل أو إضافة بعض الكلمات أو تغيير الشيء القليل في العبارة بما يقتضيه الكلام، إستخراج المصادر لما ذكره من المعلومات، أضاف بعض المصادر في كل مطلب، نقل كلام السيد وتعليقاته، وتجنب التدخل قدر المستطاع إلا بعض التوضيحات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد