-
/ عربي / USD
إن سيدة النساء فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) مجهولة قدرا، ومهضومة حقا، ولعل من مصاديق مجهولية قدرها: عدم الاستفادة من كلماتها وخطبها في (الفقه) وعدم إدراجها ضمن الأدلة أول المؤيدات التي يعتمد عليها في الاستنباط الأحكام الشرعية.
ويعد هذه الاستنباطات من تلك المبتكرات العلمية التي يسجلها التاريخ باسم الامام الشيرازي (اعلى الله درجاته). فكان اول من كتب بتوفيق من الله في فقه الزهراء (عليها السلام) حيث ألف سبعة مجلدات بدء من حديث الكساء.
ثم الخطبة الشريفة في المسجد.
ثم خطبتها في البيت.
ثم الى الأحاديث المروية عنها.
وقد بلغ مجموع ما استنبطه من فقهها (عليها السلام) أكثر من ألفي مسالة. مضافا الى كونه شرحا قيما على تلك الخطبة المباركة التي ألقتها فاطمة الزهراء (عليها السلام) في المسجد يمتاز بالصبغة الفقهية فان سماحة الإمام الراحل استنبط من تلك الخطبة الشريفة المئات من المسائل الشرعية الفقهية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد