-
/ عربي / USD
هو منطلق والباعث الأول لكتابة بحث مستقل عن (الأوامر والنواهي والأحكام المولوية والإرشادية)
ذلك أن العديد من الأصوليين والفقهاء ذهبوا والى أن (أمر الإطاعة) في هذه الآية الشريفة، هو أمر إرشادي وليس مولوياً، بل قال بعضهم باستحالة مولويته، رغم وضوح كونه مولوياً في النظر القاصر، وذهاب جمع من القدماء ـ كالمحقق الرشتي ـ والمتأخرين ـ كالسيد الوالد ـ والى ذلك بل والى بداهته.
اما فكرة كتابة كتاب مستقل فقد نشأت من التفكير بضرورة كتابة بحث عن (الضابط الكلي للأمر المولوي والإرشادي) وكان ان سنحت بلطف الله ومنه فرصة وجيزة، فكتبت بحثا كليا سريعا عن (الضوابط) التي عدت أو يمكن أن تعد (الملاك) للأمر والنهي المولوي والإرشادي، و(المائز) بينهما، ووجوه النقض والإبرام في ذلك.
وأما مباحث الكتاب:
تحقيق الحال في ورود مصطلحي (الإرشادي والمولوي) في الكتاب والسنة والمراد فهما فيهما؟
والبحث عن كون (مبحث المولية والإرشادية) من (المسائل الأصولية) أم (من المبادئ التصديقية) لعلم الأصول؟
والبحث عن جريان شتى المباحث الأصولية فيهما، كالأوامر المولوية وعدمه.
والبحث عن إمكان اجتماع جهتي المولوية والإرشادية في أمر واحد وعدمه وعن النسبة بينهما.
والبحث عن جريان الاجتهاد والتقليد في الأحكام الإرشادية وغير ذلك
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد