-
/ عربي / USD
يصبح الذكر ذا قيمة إذا تلازم مع التوجّه، وحضور القلب، وحبس الإنسان نفسه عن المعصية والذنب؛ فالذي ينشغل بالمعصية وإرتكاب الذنوب لا يمكن أن ينهض بالذكر الواقعيّ، كما أنّه ليس من الممكن أن تصدر المعصية من ذاك الذي يتوجّه إلى الله تعالى، ويرى الله عزّ وجلّ حاضراً وناظراً.
فحين تصدر المعصية من الإنسان، يكون ذلك بسبب الغفلة عن الله تعالى، ونسيانه إياه؛ في مثل هذه الحالة، لا فرق بين إنشغال لسانه بالذكر أو عدمه، فالذاكر الله تعالى هو الذي يطيع الله، والغافل هو الذي يعصي الله، وإن كانت صلواته وصيامه كثيرةً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد