"السردية وتعامل عبد الله إبراهيم مع النتاج السردي العربي القديم والحديث السرد، هو أسلوب من الأساليب المتّبعة في القصص، والروايات، وكتابة المسرحيات، وهو أسلوب ينسجم مع ميول الكثير من الكتّاب وأفكارهم وذلك لمرونته. والسرد يعدّ أداةً للتعبير الإنساني يقوم الكاتب بترجمة الأفعال والسلوكات الإنسانية والأماكن إلى بُنىً من المعاني بأسلوب السرد، وبتحويل المعلومة إلى حكي مع ترتيب في الأحداث، وانسجام بين الكلمات والجمل، والمعاتي. وفي السرد تتلاشى الحاجة لشرح أفكار، أو لتلخيص المراد أو إعطاء مواعظ، ذلك لأن السرد يُظهر كل ما هو مراد، وإن حصل ذلك فهو زيادة وحشو لا فائدة منه، لا بل قد يسبِّب ضعفًا لهذا الأسلوب، وله تأثير سلبي على بنية النص، وتركيبته. وللسرد صيغ متنوعة، فيمكن أن يُروى شفهيًّا، أو كتابة، أو أن يكون عن طريق الصور والإيماءات، أو أن يكون أيضًا بصيغ أخرى. "