-
/ عربي / USD
يشكّل هذا الكتاب قراءة في مفهوم الدولة والعقد الذي يحكم علاقات السلطة بعد قيام الدولة، من الوجهة القانونية والسياسية والشرعية، وعلى مرّ التاريخ الإنساني حيث يستحضر الكاتب أصحاب وجهات النظر، والمدارس الفكرية، والنصوص الدينية، يفكك المفاهيم، يناقش ويحلل، ويطرح أهداف كل فريق وغاياته، مع التركيز على نظرية ولاية الأمة، وولاية الفقيه. فالنظرية الأولى: نظرية ولاية الأمة، نرى أنها – أي الدولة – تفضي إلى ما أفضى إليه الحكم الإسلامي على مرّ العصور، أو إلى ما عانته الأنظمة العالمية الأخرى، أما النظرية الثانية: نظرية ولاية الفقيه، فترى أنه من الواجب أن تحكم الشريعة سلوك الحاكمين .
وفي هذا السياق يولي الكاتب أهمية للفقهاء الذين برأيه "وجب أن يمارسوا الرقابة والإشراف والإرشاد والتقويم في الحكم حتى يأتي منسجماً مع ما أراده الله من استخلاف الإنسان في الأرض".
هذه الأمور هي محاور هذا الكتاب تحت أربعة عناوين:
1- بين الدولة المدنية والدولة الدينية.
2- مشكلة المشروعية والشرعية.
3- الوليّ الفقيه.
4- بناء الدولة الحديثة عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر.
هذا الكتاب واحد من سلسلة أدبيات النهوض، يعالج في طياته مفهوم الدولة المدنية والدينية من وجهات نظر فقهاء القانون والسياسة، ويعرض رؤية الشهيد الصدر في بناء الدولة الحديثة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد