شارك هذا الكتاب
مدخل إلى علم الأخلاق
الكاتب: شفيق جرادي
(0.00)
الوصف
تحتل الأخلاق موقعاً محورياً في المنظومة الإسلامية، فهو كما يقول العلاّمة الطباطبائي يتعدى كونه أمراً نظرياً، فيتحول إلى دين وعمل وعقيدة. فهذا العلم ذو بعدين، أحدهما إلهي لأن الله تعالى أمر بها، والآخر إنساني لأن موضوعها الإنسان من جهة. وبهذا المعنى تكون الأخلاق علماً...

تحتل الأخلاق موقعاً محورياً في المنظومة الإسلامية، فهو كما يقول العلاّمة الطباطبائي يتعدى كونه أمراً نظرياً، فيتحول إلى دين وعمل وعقيدة. فهذا العلم ذو بعدين، أحدهما إلهي لأن الله تعالى أمر بها، والآخر إنساني لأن موضوعها الإنسان من جهة. وبهذا المعنى تكون الأخلاق علماً تكاملياً يسعى لإيصال الإنسان إلى كمالاته.

فالتحلّي بالأخلاق الفاضلة يسمو بالإنسانية نحو الطهر والرقيّ في مراتب الكمال، وفي هذا السياق كان الإهتمام بعلم الإخلاق ودراسته وتعلّمه وتعليمه من الأمور التي اضطلع المعهد بها؛ كونه علماً يدور موضوعه حول تهذيب النفس والفضائل بالواقعية وكذلك التنفير من الرذائل. من هنا، تحتم تقديم دراسة تعليمية، وهذه الدراسة تعالج المسألة الأخلاقية بلحاظ بحثي تحليلي وتوجيهي وتعليمي.

والمنهج المتبع كان على الأسس التالية:
إستعراض أهم النظريات الأخلاقية الإسلامية، بحيث يتيسر للقارىء والدارس الإطلاع عليها والإستفادة منها تعليمياً وبحثياً.
قًسّمت الموضوعات تقسيماً يراعي التدرج التعليمي لإفساح المجال أمام تعليمها بشكل ممنهج.
بعد نهاية كل وحدة دراسية، وضعت أسئلة تقويمية تطرح لاستكشاف مدى فهم المتعلم للمطالب الموجودة في في الدرس.
تضمّن الكتاب بعض المشجّرات البيانية توضيحاً للنظريات وتشعبّاتها.

هذا وقد قسم الكتاب إلى فصلين، الأول يتعلق بالمدارس والمذاهب الأخلاقية، والثاني في معرفة النفس وجهادها، وبالإضافة إليهما ضم كل قسم من القسمين على ملحق.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144400173
سنة النشر: 2014
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 63
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين