-
/ عربي / USD
أثرى النزاع والتنوّع المنهجيّ المعرفة الدينيّة الإسلاميّة والمعرفتين الفلسفيّة والعرفانيّة، وحال دون استبداد أو استفراد منهج أو تيّار بالساحة المع... رفيّة الإسلاميّة. ,اعطى العقل الإسلاميّ الفرصة للإبداع، خصوصًا محاولات التوفيق بين هذه المناهج. وفي الوقت نفسه أثار أسئلة وإشكاليّات كثيرة، من أهمّها: علاقة المناهج بالمعرفة، وتحديد معنى أو مفهوم العقل. ما السبيل لعقلنة المعرفة. وتحديد معنى أو مفهوم العقل. ما السبيل لعقلنة المعرفة الشهوديّة؟ وكيف نُظر إليها على أنّها تقدّم فهمًا وتصوّرًا أكثر عمقًا وشمولًا للوجود ولأحكام الشريعة؟ وهل تتوقّف المعرفة العقليّة عند بناء البعد البرهانيّ. أم يمكن أن تتجاوزه لأطوار أسمى (ما فوق العقل)؟ وبالتالي هل تلتقي مع المعرفة الشهوديّة في مرحلة من المراحل؟
للمساهمة في الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها. تقدّم دار المعارف الحكميّة مجموعة من الدراسات والمعالجات لهذه الإشكاليّات. من خلال مقاربات متنوّعة. قدّمت في مؤتمر "المعرفة الدينيّة جدليّة العقل والشهود" الذي نظّمه معهد المعارف الحكميّة في 23 تموز 2004م.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد