شارك هذا الكتاب
تركة النبي والسبل التي وجهها فيها
(0.00)
الوصف
" تركة النبي صلى الله عليه وسلم " كتاب من بواكير ما كتب العلماء في القرن الثالث الهجري الذي يمثل عصر التدوين لعلوم الإسلام، الذي جرى فيه على طريقة المحدثين في سرد الروايات تتقدمها الأسانيد وإنتقى رواياته مما يدل على معرفته بالحديث وعلومه، وقد تعرض في هذا الكتاب لموضوع...

" تركة النبي صلى الله عليه وسلم " كتاب من بواكير ما كتب العلماء في القرن الثالث الهجري الذي يمثل عصر التدوين لعلوم الإسلام، الذي جرى فيه على طريقة المحدثين في سرد الروايات تتقدمها الأسانيد وإنتقى رواياته مما يدل على معرفته بالحديث وعلومه، وقد تعرض في هذا الكتاب لموضوع مهم يتناول ناحية خطيرة من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي موقفه من الأموال العامة، وتصرفه في الأموال التي إختصه الله تعالى بها والسبل التي وجهها فيها في حياته، مكتفياً بما يقيم أوده وأود أهله ومؤونة عاملة، ثم يوجه بقيتها في منافع المسلمين، ثم منع أهله من وراثته، فعادت أموالاً عامة ينفق منها على من كان ينفق عليه في حياته وتعود بقيتها إلى بيت مال المسلمين، فكان عليه الصلاة والسلام يرسم بذلك المثل الأعلى لأمته حكاماً ومحكومين، فقد كان بوسعه أن يملك كل شيء، فلم يملك أي شيء. ولأهمية هذا الكتاب الذي حقق فيه دكتور أكرم العمري حيث قام بعرض وتحليل للمرويات التي وردت في كتاب ( تركة النبي ) مع توثيقها أو الإضافة إليها من مصادر أخرى، لتوضيح صوراً من الزهد والتجافي عن الدنيا في حياة إمام الزاهدين بعيداً عن الأسانيد المطولة والروايات المكررة، وإن كانت تستند إليها وتعتمد عليها، وبعيداً عن وحشي الألفاظ وغريب التراكيب مما ينتسب إلى لغة القرون الأولى، وإن إستمد منها وأخذ عنها، إذ لا بد في هذا العصر من توطئة المعاني وتبسيط المباني، والوصل بين القديم والجديد أو الأصالة والمعاصرة، وبين الثابت والمتغير أو الناموس والتطور.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2010
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 143
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Casewrap Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين