شارك هذا الكتاب
تركيه - سلسلة مواطن الشعوب الإسلامية في آسيا
الكاتب: محمود شاكر
(0.00)
الوصف
إن دراسة تركيا لها أهمية خاصة إذ هي أكثر مناطق آسيا إمتداداً نحو أوروبا حيث تمتلك مفاتيح البحر الأسود إلى المياه الحرة في الجنوب وتجعل بعض بلاد أوروبا الشرقية حبيسة في مناطقها أو تابعة لإرادة سكان شبه جزيرة الأناضول، وإضافة إلى هذا فعلى أرضها جرت منذ القديم حروب ومعارك بين...

إن دراسة تركيا لها أهمية خاصة إذ هي أكثر مناطق آسيا إمتداداً نحو أوروبا حيث تمتلك مفاتيح البحر الأسود إلى المياه الحرة في الجنوب وتجعل بعض بلاد أوروبا الشرقية حبيسة في مناطقها أو تابعة لإرادة سكان شبه جزيرة الأناضول، وإضافة إلى هذا فعلى أرضها جرت منذ القديم حروب ومعارك بين الشرق والغرب: بين الأغريق والفرس ثم بين الفرس والرومان، وعلى بطاحها نشأت أفكار المذهب الأرثوذكسي، وفي ساحاتها حصل التطاحن الديني بين الفرق النصرانية المتعددة، ومن عاصمتها التي انفصلت عن روما حكمت مناطق واسعة شملت بلاد الشام ومصر وبلاد المغرب وأرجاء شاسعة أخرى: ثم على ربوعها حدث الإحتكاك بين الجيوش الإسلامية المنطلقة من الجنوب وبين القوى التي كانت تسيطر على تلك الربوع من الروم، واستمر هذا الإحتكاك عدة قرون، ويشكل هذا جزءاً مهماً من التاريخ الإسلامي، ثم كانت بقاعها مهداً لقيام دولة بني عثمان التي استمرت أكثر من ستة قرون وكانت لها مهمة خطيرة في تاريخ الإسلام إذ تسلمت أمر الخلافة التي هي عنوان الحكم الإسلامي، وكان أعظم ملوك أوروبا يتقدم صاغراً يطلب ودَّ الخليفة، وفي هذه المدة على تطاولها كانت مدار السياسة الأوروبية بل سياسة العالم يرتبط بها إذ مرت بين تجمُّعٍ ضد هذه الدولة في بداية الأمر، ثم حرب سجال معها، ثم إختلاف على إقتطاع أجزاء منها عندما ضعفت في نهاية المطاف.
في هذه الدراسة لتركيا، اتفق على مقربة من الشعب التركي المسلم لنتعرف على أمواله وأوضاعه في هذا البلد.

التفاصيل

 

سنة النشر: 1988
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 111
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 13x19

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين