-
/ عربي / USD
يبدأ العصر العباسى الثانى بحسب هذا الكتاب بخلافة المنتصر سنة 247هـ/ 862م، وينتهى فى 334هـ/ 946م، فى خلافة المستكفى بالله عبدالله بن المكتفى بن المعتضد.
ويعرف العصر العباسى الثانى بعصر "نفوذ الأتراك" حيث برز العنصر التركى، واستأثر بالمناصب الكبرى فى الدولة، وسيطر على الإدارة والجيش. وقد تمت الاستعانة بهذا العنصر التركى المجلوب من إقليم "تركستان" و"بلاد ما وراء النهر"، استعان بهم المأمون والمعتصم فى العصر "العباسى الأول". وظهرت بوادر هذا الضعف فى مستهل هذا العصر الذى تختلف ملامحه عن العصر العباسى الأول.
وقد قسم المؤلف كتابه هذا من "سلسلة الخلفاء" إلى اثني عشر فصلاً، حيث تحدث المؤلف في كل فصل عن خليفة من خلفاء العصر العباسي الثاني، مبتدأً بنبذة مختصرة عن حياتهم ثم تحدث عن عصر خلافته والأحداث السياسية والإجتماعية التي وقعت آنذاك ساعياً من ذلك إلى تنوين الوقائع بأسلوب موضوعي وعلمي رصين.
وأما الخلفاء الذي تناولهم هذا الكتاب بالبحث منهم: المنتصر: 247- 348هـ، المُعتَزّ: 252- 255هـ، المُعتَمِد: 256- 279هـ، المكتفي: 289- 295هــ، القاهرْ: 320- 322هـ، المُتقي: 329- 333هـ، المُستعين: 2348- 252هـ، المهتديْ: 255- 256هـ، المُعتَضِد: 279- 289هـ، المقتدر: 295- 320هـ، الراضي: 322- 329هـ، المستكفي: 333- 343هــ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد