شارك هذا الكتاب
لماذا يزيفون التاريخ ويعبثون بالحقائق؟
(0.00)
الوصف
مثلت حركة الاستشراق، في وجه من وجوهها، غزواً فكرياً وثقافياً كان هو الأخطر على الفكر الإسلامي، وكان التاريخ الإسلامي هو الميدان الذي بدأ هؤلاء المستشرقون يصولون ويجولون فيه، تحت ستار المنهجية والعلمية والعقلانية، مما أدى إلى تأثر ناشئة المسلمين به، الذي ترجم تأثرهم من...

مثلت حركة الاستشراق، في وجه من وجوهها، غزواً فكرياً وثقافياً كان هو الأخطر على الفكر الإسلامي، وكان التاريخ الإسلامي هو الميدان الذي بدأ هؤلاء المستشرقون يصولون ويجولون فيه، تحت ستار المنهجية والعلمية والعقلانية، مما أدى إلى تأثر ناشئة المسلمين به، الذي ترجم تأثرهم من خلال مؤلفاتهم التي أظهرت الانتقاص لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتهجم عليهم، ومحاكمتهم من خلال المناهج المادية واللاهوتية التي وضعها هؤلاء لتفسير التاريخ. فكان الافتراء والدس، وتصيد الروايات المنحولة، والاعتساف في التفسير.
لذا عكف إسماعيل الكيلاني في هذا الكتاب، على بيان وجه الحق في هذا من خلال اعتماد الصدق وتأكيد الحقيقة وذكرها دون زيف أو خداع من خلال توخي الموضوعية والبعد عن الهوى والتجريح. وغاية المؤلف من هذه الدراسة بيان الدور الذي يمكن للتاريخ أن يؤديه في صناعة المستقبل ولتذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، رضوان الله عليهم، من خلال بيان الحقيقة وهي تظهر زيف وخداع أصحاب المنهج العلمي والموضوعية.

التفاصيل

 

سنة النشر: 1993
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 359
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Casewrap Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين